رواية “النهر لن يفصلني عنك“ للكاتب الأردني رمضان الرواشدة صدرت عام 2006، وتجمع بين النصوص الشعرية والنثر الأدبي، حيث يخاطب البطل المدينة المقدسة في فلسطين ضمن لغة رومانسية حالمة ومشاعر عميقة. توظف الرواية الخيال واستدعاء الشخصيات التاريخية الأردنية، وتبرز لغة الحب مع خبايا أسرار العشق الكبير بين الروائي والقدس.
استخدم الرواشدة في العمل أسلوب الحنين (النوستالجيا) ليصنع مزيجًا من الفرح والحزن، ويعكس الوحدة الإنسانية والأخوية بين ضفتي نهر الأردن، مع تصوير حاضر المدينة المقدسة في لوحات روائية متقنة.
رمضان الرواشدة، المولود عام 1964 في مدينة إربد، حاصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، ينتمي إلى جيل الكتّاب الذي بدأ مسيرته في التسعينيات، متقنًا تقنيات الرواية الحديثة مثل القطع، الفلاش باك، وتداخل الزمان والمكان. عمل طويلًا في الصحافة في صحيفة “الرأي”، وتولى مناصب إدارية مهمة، بينها مدير وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، والمدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي”.






